كيف تعمل على معالجة سلبيات أستراتيجية المؤسسة واحتوائها

بقلم : د. سالم الخايفي
عدد الزيارات: 272

كيف تعمل على معالجة سلبيات أستراتيجية المؤسسة واحتوائها

- نسمع كثيرا عن فشل الاستراتيجيات ، وحتى لا نبالغ القول يكون لأي استراتيجية جوانب سلبيه ليس من السهل التغاضي عنها أو تجاهل نتائجها فأحيانا تكون محور الهدف المنشود . 

- يقول غالبية الاشخاص العاملين على تأسيس وادارة وتنفيذ الاستراتيجيات أن السبب الرئيسي لهذا الفشل لاسباب خارجه عن الارادة وغير متوقعة . 

- مع أن معظم أسباب فشل هذه الإستراتيجيات لتحديات ومعطيات متوقعة ، أما فكرت أن القائمين على تاسيس آي إستراتيجية لا يضعونها في الاعتبار فتلك مشكلتهم وليست مشكلة المتغيرات الاقتصاديه إن جاز التعبير ، فعلى سبيل المثال ، لو فرضنا أننا نود أقامة مدينة طبية متكاملة ، قبل أن تضع أول طوبه في هذا المشروع عليك أن تضع ميزانيته من ذلك الوقت الراهن عند التاسيس أو الأهم من ذلك تضع أنه من الممكن أن يتعرض الاقتصاد لازمة طارئه وتضع ما يبقيك متماشيا فالتنفيذ وان كان ذلك كذلك . 

- لكون أن مهمة التخطيط الاستراتيجي تحدٍ قيادي تكيفي يساعد المؤسسات على التعامل مع الحقائق الجديدة والتحسّر على الخسائر بوعي. 

- ويجب على القادة إعداد عملية تخطيط استراتيجي تكيفية من خلال: تعزيز "البيئة الداعمة"؛ وتخصيص موعد رسمي لمناقشة الخسائر؛ وتحديد هوية المجموعات المتضررة وماهية الخسائر لكل أولوية استراتيجية ، فلا نحتفل فقط بالجانب الايجابي ونظهره ونغفل السلبي منها ولا نعمل على حلحلته .


تواصل معنا